الحظر المحتمل على استخدام البرمجيات والأجهزة الصينية في المركبات
تدرس إدارة بايدن فرض حظر شامل على البرمجيات والأجهزة الصينية المستخدمة في المركبات، وذلك في إطار جهودها لحماية الأمن القومي. جاء هذا الإجراء بعد تحقيق أُمر به الرئيس بايدن في فبراير، حيث أعرب عن مخاوفه من أن تدفق المركبات الصينية إلى السوق الأمريكية قد يشكل تهديداً للأمن. وقد صرح بايدن قائلاً: “لن أسمح بحدوث ذلك في عهدي”.
من المتوقع أن يتم الإعلان عن الحظر المقترح هذا الأسبوع، والذي لن يقتصر على الصين فقط، بل سيمتد أيضاً ليشمل دولاً أخرى مثل روسيا. في هذا السياق، أعربت وزيرة التجارة جينا رايموندو عن قلقها بشأن التأثير المحتمل لهذه التقنيات، مشيرة إلى أن وجود عدة ملايين من السيارات المعتمدة على برامج قد تتعرض للاختراق يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية.
تشير التوقعات إلى أن حظر البرمجيات قد يتم تنفيذه بحلول طراز عام 2027، بينما قد يدخل حظر الأجهزة حيز التنفيذ في يناير 2029 أو 2030. وقد أكدت مجموعة تجارية تمثل شركات مثل جنرال موتورز وتويوتا وفولكس فاجن وهيونداي على ضرورة منح الشركات الوقت الكافي لإجراء التعديلات اللازمة لتتوافق مع هذه القوانين.
في النهاية، سيتاح للجمهور فترة 30 يوماً للتعليق على الحظر المقترح قبل الانتهاء من صياغة القواعد النهائية. يأتي هذا القرار بعد أن زادت إدارة بايدن التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية من 25% إلى 100%، مما يعكس سياسة صارمة تجاه تقنيات السيارات المستوردة.
شاهد ايضاً
عذراً التعليقات مغلقة