أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا تؤيد خطة الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية المنتجة في الصين، وذلك بسبب الدعم الذي تقدمه الحكومة الصينية لتعزيز هيمنتها في هذا القطاع.
وفي مقابلة مع شبكة بلومبرج، أوضح بارو أن الهدف من رفع التعريفات الجمركية ليس الانخراط في سياسات حمائية ضد الصين، بل السعي نحو إنشاء ساحة تنافسية متوازنة.
تابع “اوتو جراج” لمعرفة المزيد ..
تطبيق إجراءات المعاملة بالمثل يعزز استقلالية أوروبا الاقتصادية
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن تنفيذ إجراءات المعاملة بالمثل سيمكن أوروبا من البقاء “أكثر استقلالية وأقوى اقتصاديا”. تأتي هذه التصريحات في سياق القلق المتزايد بشأن الدعم الحكومي الصيني المقدم لقطاع السيارات الكهربائية، والذي يهدد بتقويض قدرة الشركات الأوروبية على المنافسة في السوق.
المفوضية الأوروبية تشعر بأن الدعم الصيني يخلق خللاً في التوازن السوقي، مما يؤدي إلى فقدان شركات السيارات الأوروبية لحصصها لصالح منافسين أجانب. وفي رد فعل على هذه المخاوف، بدأت بكين في توجيه اتهامات للاتحاد الأوروبي بممارسة سياسات حمائية، حيث أطلقت تحقيقاً في وارداتها من لحوم الخنزير من دول الاتحاد.
تدرس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حالياً الخطط التي وضعتها المفوضية لفرض رسوم طويلة الأجل على السيارات الكهربائية الصينية، وذلك في محاولة لتحقيق توازن عادل. إذا تمت الموافقة على هذه الخطط، فإن الضريبة الإضافية ستُفرض على السيارات الصينية فوق الرسوم القياسية الحالية التي تبلغ 10%، وستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 30 أكتوبر ولمدة 5 سنوات. ومع ذلك، هناك شعور متزايد بالحذر بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن هذه الخطط، مما يعكس التوترات المتزايدة في العلاقات التجارية مع الصين.
شاهد ايضاً
كيا EV4: سيارة كهربائية جريئة تنافس بقوة
السيارة الإس يو في الجديدة من شاومي: خطوات نحو مستقبل كهربائي مبتكر
عذراً التعليقات مغلقة