شركات السيارات العالمية تستسلم أمام هيمنة التنين الصيني

اوتو جراج5 سبتمبر 2024آخر تحديث :
شركات السيارات العالمية تستسلم أمام هيمنة التنين الصيني

تواجه شركات السيارات العالمية تحديًا متزايدًا أمام صعود الشركات الصينية في صناعة السيارات. بفضل الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، أصبح التنين الصيني قوة لا يُستهان بها، مستحوذًا على حصة كبيرة من السوق العالمي. هذا التقدم السريع يضع ضغطًا على العلامات التجارية التقليدية لمواكبة التطور والمنافسة في ظل التحولات الكبيرة. تابع موقع أوتو جراج لتعرف أكثر عن موديلات وأخبار السيارت.

انهيار الهيمنة الغربية في سوق السيارات الصيني مع صعود الشركات المحلية

هيمنة التنين الصيني

كشفت CNN بالعربية عن تحول كبير في سوق السيارات الصيني، حيث فقدت الشركات الغربية سيطرتها الكاملة عليه بعد سنوات طويلة.

بعد أن سيطرت على السوق الصيني لعقود، بدأت الهيمنة الأوروبية والأمريكية على صناعة السيارات في الصين تضعف بشكل ملحوظ، وذلك بفضل المنافسة الشديدة من الشركات الصينية المحلية التي حققت تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة.

في مفاجأة للجميع، كشفت CNN أن الشركات الصينية الناشئة، مثل BYD وXpeng، قد تمكنت من تجاوز الشركات الأوروبية العريقة في سوق السيارات الكهربائية، مما يمثل تحولاً جذرياً في هذه الصناعة.

في تطور غير مسبوق، أعلنت فولكس فاجن عن احتمال إغلاق مصانعها في ألمانيا، مما يمثل صفعة قوية لصناعة السيارات التقليدية التي تواجه تحديات وجودية بسبب صعود السيارات الكهربائية والمنافسة الشديدة.

وشهدت الشركة الألمانية العملاقة انخفاض تسليماتها في الصين، أكبر سوق لها، بأكثر من الربع عما كانت عليه قبل ثلاث سنوات فقط إلى 1.34 مليون في النصف الأول من العام الجاري.

وفي العام الماضي، فقدت الشركة مركزها كأكبر علامة تجارية للسيارات مبيعًا في الصين لصالح شركة BYD الصينية، وهو اللقب الذي احتفظت به على مدار 23 عامًا متواصلة.

فولكس فاجن ليست الشركة الوحيدة التي تواجه مخاطر صعود التنين الصيني، إذ تواجه شركات فورد (F) وجنرال موتورز (GM) الأمريكيتين اختفاء مبيعاتهما وحصصهما في السوق في الصين، حيث يتجاهل المستهلكون المحليون العلامات التجارية الأجنبية ويشترون المنتجات الصينية بدلاً عنها.

وتراجعت في يوليو الماضي حصة شركات صناعة السيارات الأجنبية من مبيعات السيارات في الصين إلى 33% من 53% في نفس الشهر قبل عامين، وفقًا لبيانات من جمعية سيارات الركاب الصينية (CPCA).

ولم يكتفي صناع السيارات الكهربائية الصينيين بالنجاحات الكبيرة بالسوق المحلي، فقد قفزت صادرات السيارات الصينية بأكثر من 60% العام الماضي مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 4 ملايين سيارة.

وباستخدام بعض المقاييس، جعل هذا الصين أكبر مصدر للسيارات في العالم، قبل اليابان وألمانيا. وكان أكثر من ربع تلك الصادرات من الكهرباء، وفقًا لـ CPCA.

ويتوقع أن تشهد شركات صناعة السيارات الصينية بحلول عام 2030تضاعف حصتها في سوق السيارات الكهربائية العالمية إلى الثلث تقريبًا، وفقًا لتوقعات بنك UBS، مع تكبد الشركات الأوروبية أكبر خسارة في حصتها في السوق نتيجة لذلك.

أدى التهديد الذي يشكله على صناعات السيارات الشهيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية إلى إثارة موجة من ارتفاع التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين. لكن من غير الواضح ما إذا كانت رسوم الاستيراد الأعلى ستكون كافية لإيقاف ذلك.

اقراء المزيد: تحديث 2025: هيونداي سانتا كروز الجديدة تبدأ أسعارها من 28,895 دولار

هل سيارة BMW X6 M Competition 2024 SUV جيدة؟ 5 ميزات و3 عيوب

دراسة من J.D. Power تكشف عن تزايد الاستياء من التكنولوجيا المتقدمة

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة