بعد سنوات من تأجيل خططها لإنتاج سيارات الدفع الرباعي الكهربائية الكبيرة ذات الثلاثة صفوف، قررت فورد إلغاء هذه المشاريع تمامًا. وقد نشرت كل من صحيفة وول ستريت جورنال وأوتوموتيف نيوز هذا الخبر أولاً. لم يكن هذا التحول مفاجئًا بشكل كبير؛ فقد أدرك الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، أن سيارات الدفع الرباعي الكبيرة تكون مربحة جدًا عندما تعمل بمحرك احتراق داخلي، لكنها قد تتحول إلى خسائر مالية كبيرة عند تشغيلها ببطاريات باهظة الثمن. بناءً على هذه التحولات الاقتصادية، قررت فورد التركيز على تطوير سيارات كهربائية أصغر وأقل تكلفة.
السيارة الأولى على المنصة الجديدة ستكون شاحنة بيك أب متوسطة الحجم في عام 2027. كانت فورد قد أعلنت في السابق عن نيتها إنتاج نسخ كهربائية من طرازي فورد إكسبلورر ولينكولن أفياتور، مع تحديد موعد الإطلاق في 2025. ومع ذلك، لم يتم عرض أي نماذج أولية، واستمرت البرامج في التأجيل. وقد واجهت بعض التأخيرات أيضًا بسبب تغييرات في مواقع الإنتاج، من المصانع في المكسيك إلى كندا.
تابع “اوتو جراج” لمعرفة المزيد ..
فورد تتحول إلى السيارات الهجينة وتأجيل إطلاق شاحناتها الكهربائية
فورد قررت إلغاء خططها لإنتاج سيارات الدفع الرباعي الكهربائية الكبيرة، التي كان من المفترض أن تُطلق في عام 2027، بعد عدة تأجيلات. بدلًا من ذلك، ستتركز جهود الشركة على تطوير سيارات دفع رباعي هجينة ذات ثلاثة صفوف. يُعتقد أن فورد تسعى إلى تقديم نسخ هجينة ذات مدى طويل، مشابهة لتقنية 2025 رام 1500 رامشارجر من ستيلانتيس، التي تجمع بين الطاقة الكهربائية والمولد البنزين.
مع تراجع الطلب على السيارات الكهربائية، ستؤجل فورد أيضًا إطلاق الجيل القادم من شاحناتها الكهربائية الكبيرة (T3) إلى أواخر عام 2027، مما يتيح لها تقليل التكاليف من خلال بناء شاحنات كهربائية مخصصة بدلاً من تعديل طراز F-150 الحالي. كما ستستفيد من الوقت الإضافي لتطوير بطاريات منخفضة التكلفة.
في السابق، كانت فورد تهدف إلى إنتاج 2 مليون سيارة كهربائية سنويًا بحلول نهاية عام 2026 وتصبح أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، لكن الآن ستركز الشركة على تطوير السيارات الهجينة.
شاهد ايضاً
نيسان ألتيما 2025: الأسعار تبقى معقولة، لكن الترقية الفريدة للمحرك تختفي
أسعار ومواصفات فولكس فاجن ID Buzz 2025 الجديدة تُكشف في السوق الأمريكي
الفرق بين محرك السيارة ومحرك المولد الكهربائي: كيف يعمل كل منهما؟
عذراً التعليقات مغلقة