أعلنت فولكس فاجن عن استخدام “الحشيش” في تصنيع جلد السيارات، كجزء من جهودها لتبني مواد صديقة للبيئة. يأتي هذا التطور في إطار سعي الشركة لتحسين استدامة إنتاجها وتقديم حلول مبتكرة للحد من التأثير البيئي، مع التركيز على استبدال المواد التقليدية ببدائل أكثر استدامة. تابع موقع أوتو جراج لتعرف أكثر عن موديلات وأخبار السيارت.
فولكس فاجن تستخدم نبات القنب في تطوير جلد سيارات صديق للبيئة
أعلنت فولكس فاجن عن تعاونها مع شركة ريفولتيك الألمانية بهدف تطوير مادة طبيعية مستدامة من نبات القنب لاستخدامها في تنجيد السيارات، وذلك انسجامًا مع التزامها بحماية البيئة.
تُعد هذه المادة الجديدة صديقة للبيئة ومن المقرر دمجها في تصنيع سيارات فولكس فاجن بحلول عام 2028.
مميزات مادة نبات القنب للسيارات:
- تستند المادة الجديدة إلى بقايا نبات القنب المستخدم في صناعة الأغذية، ما يجعلها خيارًا بيئيًا ممتازًا لأنها نباتية وخالية من الزيوت.
- بخلاف بدائل الجلود النباتية التقليدية التي تعتمد على مواد بترولية، فإن مادة القنب قابلة للتدوير أو التحويل إلى سماد بعد انتهاء عمرها الافتراضي.
- كما أن استخدامها لا يتطلب تغييرات كبيرة في خطوط الإنتاج الحالية.
الاستدامة في صناعة السيارات:
- تأتي هذه الخطوة في ظل التحول العالمي نحو الاستدامة في صناعة السيارات.
- كانت فولفو وكيا قد أعلنتا بالفعل عن خطط للتخلي عن الجلود الحيوانية في سياراتهما الكهربائية بحلول عام 2030، فيما قامت بوليستار بإجراء تجارب على مواد طبيعية ومعاد تدويرها لتقليل تأثير التصنيع البيئي.
انتقادات صناعة الجلود:
- على الجانب الآخر، ترفض صناعة الجلود الادعاءات التي تشير إلى أن البدائل النباتية أكثر استدامة.
- وفقًا لمجموعة التجارة One 4 Leather، فإن استخدام الجلود هو شكل من أشكال إعادة التدوير، حيث تُربى الماشية أساسًا لإنتاج الحليب واللحوم، ويُعتبر استخدام جلودها منتجًا ثانويًا لهذه العملية.
- ورغم الجدل المستمر حول الاستدامة بين الجلود والبدائل النباتية، تسعى شركات السيارات، بما في ذلك فولكس فاجن، إلى تبني مواد جديدة أكثر توافقًا مع البيئة، وهي خطوة تأتي استجابة للضغوط المتزايدة للحد من البصمة الكربونية في قطاع السيارات الكهربائية.
اقراء المزيد: تحديث أسعار زيوت توتال الرسمية في مصر
عذراً التعليقات مغلقة