تواجه شركة ستيلانتيس، المالكة لعلامة فيات الإيطالية، تحديات كبيرة في السوق، حيث توقفت عن إنتاج سيارة فيات 500 الجديدة حتى بداية نوفمبر بسبب ضعف الطلب. تراجعت مبيعات علامتي دودج وجيب في السوق الأمريكي، وتعتبر هذه السوق الثانية عالمياً بعد الصين. في وقت سابق، تم إيقاف إنتاج فيات 500 لمدة أربعة أسابيع في مصنع ميرافوري بإيطاليا، ولكن تم تمديده لسبعة أسابيع الآن. تأتي هذه القرارات وسط تقارير تشير إلى أن سوق السيارات الكهربائية في أوروبا تعاني من مشاكل عميقة.
تابع “اوتو جراج” لمعرفة المزيد ..
رغم توقف الإنتاج، فيات 500 تخطط لمستقبل هايبرد
على الرغم من التوقف المؤقت لإنتاج سيارة فيات 500 الجديدة، تواصل شركة ستيلانتيس استثماراتها في تطوير السيارة الصغيرة، حيث تخطط لاستثمار أكثر من 110 مليون دولار أمريكي خلال العامين المقبلين. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الشركة لتقديم نسخة هايبرد من السيارة في العام المقبل، مما يعكس استجابة ستيلانتيس للطلب المتناقص على السيارات الكهربائية بالكامل.
تشير الأرقام إلى أن الطلب على فيات 500 الجديدة في السوق الأمريكية ضعيف للغاية، حيث تم بيع 470 وحدة فقط في النصف الأول من عام 2024، مقارنةً بـ 46,999 وحدة في عام 2012، الذي كان الأفضل للشركة. حتى بعد توقف الإنتاج في أمريكا الشمالية عام 2020، تمكنت الشركة من بيع 674 وحدة، مما يوضح التراجع الكبير في الطلب.
تُعتبر القلة في الطلب منطقية، خصوصاً في الولايات المتحدة، حيث لا تتمكن سيارة 500e من قطع أكثر من 240 كم (149 ميل) بالشحنة الواحدة، وتبدأ أسعارها من 34,095 دولار أمريكي. بالمقارنة، يمكن للمشترين الحصول على سيارة كهربائية أكبر مثل هيونداي كونا، بسعر مشابه، مع مدى أكبر يصل إلى 193 كم (120 ميل).
بينما تعد إضافة نسخة هايبرد خطوة إيجابية، قد تكون هذه الجهود غير كافية في ظل الأخبار السلبية المتزايدة عن ستيلانتيس. يتساءل الكثيرون ما إذا كانت هذه التحركات ستساعد الشركة على التعافي من التحديات التي تواجهها، مع الأمل في أن تتمكن من تحسين موقفها في السوق.
شاهد ايضاً
أبعاد وتصميم Deep Blue L07: مواصفات وتقنيات متقدمة
عذراً التعليقات مغلقة