تمتلك “GLC” الشعبية الأكثر من بين طرازت “مرسيدس-بنز”، حيث تصدّرت مراراً قوائم المبيعات العالمية كأكثر سيارات العلامة مبيعاً، وهو ما تأكد مجدداً في النصف الأول من 2025.
وتقدم مرسيدس بنز الآن، لعملائها فصل جديد مع طراز استثنائي، “مرسيدس-بنز GLC” الجديدة كلياً، بتقنية “EQ” (أرقام أولية: الاستهلاك الكهربائي المجمّع: 14.9 – 18.8 كيلوواط/100 كم فئة ثاني أكسيد الكربون: A)، والتي ستنضم إلى مجموعة الطرازات اعتباراً من النصف الأول من 2026.
يستند تطوير الطراز الكهربائي الجديد منذ البداية، إلى آراء وتطلعات العملاء من مختلف أنحاء العالم، لتقدّم سيارة هادفة وأنيقة، تحمل بصمة «GLC» المميزة، وتضيف إلى كل ما يقدّره عملاء «مرسيدس-بنز» حول العالم.
تتصدّر “مرسيدس-بنز GLC” فئة السيارات المتوسطة الحجم، بمستوى جديد من لغة التصميم وبذكاء اصطناعي متطوّر، عبر منظومة “MB.OS”.
وتعتبر “مرسيدس-بنز GLC” أول طراز كهربائي بالكامل في عائلة سيارات جديدة كلياً، تجمع بين الأداء والكفاءة والمدى الطويل وسرعة الشحن.
وترسي في الوقت نفسه، معايير جديدة في فئتها من حيث التصميم والقيمة والتنوع ورحابة المساحة، إذ تقدّم مساحات أكبر للأقدام والرؤوس مقارنةً بنسخ محركات الاحتراق، إلى جانب قدرة سحب مبهرة تصل إلى 2.4 طن.
أول مقصورة نباتية
وترحب “مرسيدس-بنز GLC” الجديدة عند دخول العملاء بشاشة «MBUX Hyperscreen» البانورامية المتصلة، والتي تأتي لأول مرة في هذا الطراز، بحجم 99.3 سم (39.1 بوصة)، لتكون الأكبر في أي سيارة «مرسيدس-بنز» حتى الآن.
وبالاقتران مع إضاءة محيطية دافئة وحالمة تصل حتى سقف «SKY CONTROL» البانورامي المضيء بالنجوم، تتجسّد تجربة «الترحيب المنزلي» المميزة من «مرسيدس-بنز» بمستوى غير مسبوق من الراحة والأمان والدعم.
ويمنح طراز “مرسيدس-بنز GLC” الجديد شعوراً فورياً بالانتماء، مع مقصورة ترحّب بالسائقين وتندمج بسلاسة في حياتهم اليومية.
وتقدم «مرسيدس-بنز» أيضاً معايير جديدة للمقصورة الداخلية، عبر خيار الحزمة النباتية «Vegan Package»، وهي باقة فاخرة من المواد الداخلية المعتمدة من قبل منظمة «The Vegan Society»، لتصبح «مرسيدس-بنز» أول شركة سيارات على مستوى العالم تقدم مقصورة نباتية معتمدة رسمياً.
أنظمة “MB.DRIVE”
أما على صعيد القيادة، فتوفّر “مرسيدس-بنز GLC” الجديدة، تجربة لا مثيل لها بفضل نظام «One-Box» للكبح، والذي يضمن تباطؤاً سلساً وموثوقاً في كل الظروف، سواءً من خلال استعادة الطاقة أو عبر المكابح الاحتكاكية.
وتستفيد أنظمة «MB.DRIVE» من بيانات ما يصل 10 كاميرات خارجية، و5 رادارات، و12 حساساً فوق صوتي، لتقديم أنظمة متطورة لمساعدة السائق على أعلى مستوى. وبفضل نظام التعليق الهوائي الذكي المستوحى من طراز «S-Class»، توفّر السيارة راحة قيادة فائقة، إلى جانب نظام التوجيه الخلفي بزاوية 4.5 درجات، الذي يعزّز رشاقتها بشكل لافت.
وبهذا، تجمع “مرسيدس-بنز GLC” الكهربائية الجديدة، بين الاعتمادية والأناقة المعهودة من العلامة، وبين أحدث أنظمة القيادة الكهربائية والبرمجيات الذكية والبديهية.
صُممت لتتكيف بسهولة مع مختلف الاحتياجات وأنماط الحياة، وتواصل إرث «GLC» في عصر كهربائي جديد – أيقونية، متعددة الاستخدامات، بديهية، وسلسة.
وتقدّم «مرسيدس-بنز» مجموعة واسعة من أنظمة الدفع لتلبية مختلف احتياجات العملاء. وبفضل المدى المتميز، والأداء القوي، ومستويات الراحة التي تشتهر بها «مرسيدس-بنز»، تعيد «GLC» الجديدة تعريف مستقبل القيادة الكهربائية.
ومع انطلاقها بالأسواق، سيحظى العملاء بالطراز الأعلى “GLC 400 4MATIC”، بقوة 360 كيلوواط، ومدى يصل إلى 713 كيلومتراً، على أن تتبعه 4 طرازات أخرى مميزة لاحقاً.
«MB.OS»: الدماغ الفائق
كما ينظّم الدماغ البشري الأفكار والحواس والأفعال، يقوم نظام التشغيل «Mercedes-Benz Operating System (MB.OS)»، بدمج والتحكم في جميع جوانب السيارة – بدءًا من نظام المعلومات والترفيه والقيادة المؤتمتة، وصولًا إلى الراحة والشحن.
ويكمن في قلب هذا النظام ذكاء اصطناعي متقدّم يمكّن السيارة من التعلّم من تفضيلات السائق، والتكيف مع الظروف المتغيرة، واتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، لقيادة أكثر أمانًا وسلاسة وبديهية.
يتفاعل «الدماغ الفائق» المدعوم بالذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي مع الركاب، ليضمن رحلة ذكية وسلسة. ولا يقتصر دوره على إدارة التعقيدات بمستوى يُقارب الدماغ البشري، بل يعتمد أيضاً على شرائح متطورة قادرة على تنفيذ 254 تريليون عملية في الثانية.
وتجسّد “مرسيدس-بنز GLC” الجديدة، أبعاد سيارات «مرسيدس-بنز» الرياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم بطريقة عصرية آسرة.
تعد “مرسيدس-بنز GLC” أول طراز من “مرسيدس-بنز” يقدّم شبك التهوية المعاد تصميمه والمطلي بالكروم، والذي يمثل هوية العلامة التجارية.
ويصبح هذا الشبك مع الإضاءة المتكاملة تحفة تقنية مضيئة تعيد رسم ملامح وجه العلامة، بما يعكس الفخامة والثقة بالنفس. وتبرز خطوط الكتف النحتية والأقواس البارزة للعجلات لتؤكد حضورها القوي وديناميكيتها المتفردة.
شاشة بانورامية
وتتميز “مرسيدس-بنز GLC” من الداخل بفلسفة التصميم القائمة على النقاء الحسي «Sensual Purity» إلى مستوى جديد. فالشاشة البانورامية «MBUX Hyperscreen» الجديدة كلياً، بتصميمها العائم السلس، تخلق تجربة رقمية مبهرة تنضح بالأناقة العصرية.
وتضيف الإضاءة المحيطية النشطة لمسة مستقبلية لافتة. ومع المساحة الداخلية الرحبة، خصوصاً في الصف الخلفي، والسقف البانورامي القياسي، تبدو المقصورة مفتوحة وأنيقة.
غطاء المحرك الشفاف
ويأتي طراز “GLC 400 4MATIC” مع وضعية القيادة “TERRAIN MODE” المخصصة للطرق الترابية أو الحصوية، حيث يتم ضبط خصائص المحرك والتوجيه والمكابح تلقائياً. كما تتيح وظيفة «غطاء المحرك الشفاف» رؤية افتراضية أسفل مقدمة السيارة، من خلال دمج صور الكاميرا الأمامية وكاميرات المرايا الخارجية، ما يمنح السائق رؤية أفضل في الظروف الصعبة.
كماليات فائقة التقنية
وتأتي شاشة “MBUX Hyperscreen” البانورامية الجديدة بحجم 99.3 سم (39.1 بوصة)، وهي الأكبر حتى الآن في أي سيارة «مرسيدس-بنز».
وتتميّز بحدة استثنائية بفضل الدقة العالية وتقنية الإضاءة الخلفية المصفوفة المبتكرة. ومع أنماط العرض الجديدة، تخلق هذه التقنية إحساسًا رقميًا فريدًا بالأناقة، وتقدّم تجربة داخلية غامرة غير مسبوقة.
وتوفّر الشاشة تجربة قيادة ومساحة متكاملة، مدعومة بما يصل إلى 11 نمطاً يمكن اختيارها كخلفيات مرئية.
تفاعل الإنسان والسيارة
وتستخدم “مرسيدس-بنز GLC” الجديدة، الجيل الرابع من نظام «MBUX»، ليكون أول نظام ترفيهي داخل السيارة في العالم يدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) من «Microsoft» و«Google». ويفتح النظام آفاقاً جديدة للتجارب الشخصية والتفاعل البديهي بين الإنسان والسيارة.
يعتمد المساعد الافتراضي لنظام “MBUX” على ما يُعرف بـ نهج الوكلاء المتعددين “Multi Agent Approach”، حيث يدمج أدوات (AI) من «Microsoft» و«Google». ومن خلال اختيار المصدر الأمثل لكل مهمة – حتى ضمن المحادثة الواحدة – يستفيد من المعرفة المجمّعة عبر الإنترنت.
وبالنسبة للعميل، فإن التحدث مع المساعد الافتراضي لنظام «MBUX»، يشبه محادثة ودية مع صديق، حيث يمكنه تقديم إجابات تفصيلية والإجابة عن الأسئلة اللاحقة دون الحاجة إلى تكرار السياق. كما يوفّر النظام الترفيهي الشامل للراكب الأمامي أكثر من 40 تطبيقاً، إضافة إلى خدمة بث الفيديو والوصول المباشر إلى «Disney+».
ترحيب بصديق موثوق
ترحّب «GLC» الجديدة بسائقها وتودّعه، عبر عروض ضوئية متكاملة تشمل الشبك الأمامي الأيقوني الجديد والمصابيح الخلفية، وتترافق مع مؤثرات صوتية خاصة بالمشهد المختار.
ويتواصل الاستقبال العاطفي في الداخل، من خلال الإضاءة المحيطية والرسوم المتحركة المصممة حديثًا على شاشة «MBUX Hyperscreen» البانورامية. وعند إيقاف السيارة، يُعرض مشهد وداع متكامل يعكس تجربة شخصية ومميزة.
أدوات التحكم المفضلة
توفر المقاعد الجديدة في «GLC» أعلى مستويات الراحة، ما يضمن وصول السائق والركاب في حالة انتعاش حتى بعد قطع مسافات طويلة. وجميع المقاعد المتوافرة حاصلة على اعتماد ختم «AGR» الألماني من منظمة «Aktion Gesunder Rücken». كما صُممت عجلة القيادة الجديدة لتكون أكثر سهولة من حيث بيئة العمل والاستخدام. واستجابةً لطلبات العملاء، أعادت «مرسيدس-بنز» مفهوم التحكم باستخدام مفتاح التأرجح لتشغيل محدد السرعة ونظام «DISTRONIC»، إضافة إلى أسطوانة التحكم في مستوى الصوت. وتأتي لوحات المفاتيح اللمسية مدمجة بسلاسة وتوفّر مؤشرات ملموسة لتوجيه أسهل.
برنامج ترفيه في كل رحلة
مع برامج “ENERGIZING COMFORT” المتنوعة، وتوصيات “ENERGIZING COACH” الفردية، تقدّم “مرسيدس-بنز” برنامج رفاهية متكاملاً على متن «GLC». وتتوافر البرامج الجديدة بتصميم محدّث كتطبيق منفصل.
ترقية الأنظمة بعد الشراء
حسب الحزمة المختارة، يساعد نظام “MB.DRIVE” السائق في التوجيه والكبح والتسارع بشكل تعاوني. كما يتصل بالعالم الخارجي عبر هوائي سقف مدمج، ما يتيح للعملاء ترقية الأنظمة بوظائف جديدة بعد الشراء مباشرة عبر تطبيق «مرسيدس-بنز»، دون الحاجة إلى زيارة الوكيل.
وتأتي جميع أنظمة السلامة النشطة كتجهيزات قياسية قابلة للتحديث حتى بعد الشراء، حيث تساعد على تجنّب الحوادث أو التخفيف من آثارها بدرجة أكبر من أي وقت مضى.
