مساعد الحفاظ على المسار: ضمان سلامة القيادة وتفادي الحوادث

esraa25 سبتمبر 2024آخر تحديث :
مساعد الحفاظ على المسار.

لحظة من عدم الانتباه أثناء القيادة يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على السائق ومستخدمي الطريق الآخرين، عندما تنحرف السيارة عن مسارها. في هذا النطاق ، يظهر دور مساعد الحفاظ على المسار كوسيلة فعالة للحد من الحوادث، حيث يساعد في الحفاظ على السيارة ضمن حارة السير، مما يقلل من المخاطر على الجميع.

على عكس نظام تحذير مغادرة حارة السير، الذي يقوم بتنبيه السائق قبل حدوث أي تغيير غير آمن في المسار من خلال صوت تنبيه أو اهتزاز المقود، يتدخل مساعد الحفاظ على المسار بشكل مباشر في توجيه السيارة لإعادتها إلى مسارها الصحيح.

ظهر مساعد الحفاظ على المسار لأول مرة في سيارة نيسان Cima في الأسواق اليابانية عام 2001، ومنذ ذلك الحين أصبح منتشرًا في معظم موديلات السيارات. بل أصبح جزءًا من التجهيزات الإلزامية في بعض البلدان مثل ألمانيا منذ عام 2022.

تستخدم تقنية المستشعرات في مساعد الحفاظ على المسار ونظام تحذير مغادرة حارة السير نفس الأسلوب، حيث تقوم السيارة بمراقبة حارتها بشكل مستمر للكشف عن أي خروج عن المسار. وعادةً ما يتم ذلك من خلال كاميرا مثبتة على الزجاج الأمامي، بالإضافة إلى مستشعرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء قد تُركب في أسفل السيارة.

تابع “اوتو جراج” لمعرفة المزيد ..

مساعد الحفاظ على المسار: آلية دقيقة لتجنب الحوادث

مساعد الحفاظ على المسار

مساعد الحفاظ على المسار يعد نظامًا متقدمًا يسهم في تعزيز سلامة القيادة عن طريق مراقبة حركة السيارة وضمان بقائها ضمن حارة السير. يعتمد هذا النظام على تحليل معايير القيادة مثل زاوية التوجيه والسرعة، بالإضافة إلى المعلومات البصرية الملتقطة بواسطة المستشعرات التي تركز على علامات الطريق.

ومع ذلك، يواجه النظام تحديات في بعض الظروف، مثل مواقع البناء، حيث قد تكون علامات الطريق غير واضحة، مما يؤدي إلى صعوبة في تفسير المعلومات بشكل دقيق. في هذه الحالات، يستطيع النظام اكتشاف الخروج غير المقصود من حارة السير، خاصة عندما لا تكون إشارات تغيير الاتجاه قيد التشغيل، ويقوم بتدخل فوري لتصحيح المسار.

في السيارات المزودة بآلية مؤازرة التوجيه الإلكترونية، ويتدخل عن طريق توجيه السيارة عكسيًا لإعادتها إلى منتصف حارة السير. أما في النماذج التي لا تدعم هذه التقنية، يتولى برنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني (ESP) مهمة إعادة السيارة إلى المسار، من خلال كبح العجلات الفردية، مما يعزز استجابة النظام ويكون أكثر وضوحًا للسائق.

يسمح في العديد من السيارات الحديثة للسائق برفع يده عن المقود لفترة محددة، حيث يقوم النظام بتعديل التوجيه تلقائيًا للحفاظ على المسار. لكن إذا استمر السائق في عدم وضع يده على المقود، ينبهه الكمبيوتر بضرورة استعادة السيطرة، وعند عدم استجابة السائق، يتم إيقاف النظام تلقائيًا.

رغم فعاليته في منع الحوادث، فإنه لا يعد بديلًا عن الانتباه أثناء القيادة. يعتمد النظام على تحديد علامات الطريق بدقة، ويظهر في مجموعة أجهزة القياس بيانًا يشير إلى حالة تشغيله، حيث يجب أن تكون لمبة الكنترول مضاءة ليعمل النظام بكفاءة.

 

شاهد ايضاً

كيا EV4: سيارة كهربائية جريئة تنافس بقوة

السيارة الإس يو في الجديدة من شاومي: خطوات نحو مستقبل كهربائي مبتكر

مانهارت تعدل بي إم دبليو MH2 450 بأداء وتصميم متفوقين

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة