تعتبر إيه سي كوبرا جي تي كوبيه أحدث إصدارات علامة إيه سي كوبرا، وهي أول سيارة من هذه العلامة تتميز بتصميم كوبيه. على الرغم من أن إيه سي كوبرا قد عُرفت بتنوع محركاتها وأشكال رفارفها، إضافة إلى استخدام الكربون في تصنيع أجسامها على مدار الـ 62 عامًا الماضية، فإن هذه النسخة الجديدة تمثل تحولاً ملحوظاً.
الكوبيه الجديدة هي نسخة ذات سقف مغلق من كوبرا جي تي رودستر التي تم إطلاقها مؤخرًا. تم تصميمها لتدمج بين التصميم الكلاسيكي والأداء العصري، مستفيدة من هيكل حديث مصنوع من الألومنيوم وتكنولوجيا متطورة مع الحفاظ على الطابع الكلاسيكي للسيارة.
تأتي إيه سي كوبرا جي تي كوبيه بإصدار خاص يُدعى “Clubsport”، الذي يركز بشكل أساسي على الأداء في حلبات السباق. يشتمل هذا الإصدار على محرك V8 سوبرتشارجد بقوة 810 حصان، ما يتيح للسيارة تحقيق أداء متميز على الحلبات. هذا الإصدار محدود بإنتاج 99 نسخة فقط، مما يجعله أكثر تميزاً وقيمة.
فإن إيه سي كوبرا جي تي كوبيه تجمع بين التراث الكلاسيكي والتكنولوجيا الحديثة، مقدمةً تجربة قيادة غير عادية في عالم السيارات الرياضية.
أداء وتصميم إيه سي كوبرا جي تي كوبيه
تأتي إيه سي كوبرا جي تي كوبيه بخيارين من المحركات: الأول هو محرك V8 بقوة 456 حصانًا، والثاني هو محرك V8 سوبرتشارجد بقوة 730 حصان. يبدأ سعر هذه السيارة من 325,000 جنيه إسترليني (1,563,000 دولار) قبل الضرائب. يتم تصنيع كل سيارة في ورشة عمل شركة إيه سي في المملكة المتحدة، وتتميز بجسم من ألياف الكربون الذي يضفي عليها لمسة من الحداثة ويزيد من راحتها وسهولة استخدامها مقارنة بالنسخ السابقة من كوبرا.
تستلهم إيه سي كوبرا جي تي كوبيه من تصميم سيارة A98 كوبيه، التي ظهرت في عام 1964، لكنها أقل شهرة من سيارة فاست باك دايتونا كوبرا التي صنعها كارول شيلبي وبيتر بروك. بينما كان تصميم Kammtail بارزًا في كل من A98 وDaytona، فإن جي تي كوبيه الجديدة تحافظ على الطابع الكلاسيكي لوجه كوبرا، مع مصابيح أمامية مستديرة، مما يميزها عن الأنوف الجديدة التي كانت تحاول مقاومة الرياح.
خلال اختبارات السرعة، تمكنت شركة إيه سي من تحقيق سرعة قصوى تصل إلى 298 كلم/سا على الطريق السريع M1، بينما لم تصل سيارة شيلبي دايتونا إلى سباق لومان في 1964 بسبب تأخير في إتمامها. كما ارتبطت سيارة A98 بذكريات لافتة، منها تحديد سرعة قصوى تصل إلى 113 كلم/سا على شبكة الطرق السريعة الجديدة في بريطانيا، مما كان له تأثير كبير في الصحافة البريطانية.
عذراً التعليقات مغلقة